بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :-
ســـجود التلاوة
حكمــه /
سجود التلاوة سببه أن يمر الإنسان بآية فيها سجدة. و السجدات في القرآن الكريم معلومة ، و معلم عليها في هامش المصاحف ،
فإذا مر الإنسان بسجدة فإنه يتأكد في حقه أن يسجد لله عزّ و جلّ ، بل قال بعض العلماء ، إن سجود التلاوة واجب ، لكن الصحيح
ليس بواجب ، و لأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - خطب ذات يوم في جمعة ، فقرأ آية السجدة في سورة
النحل فسجد ، ثم قرأها في جمعة أخرى و لم يسجد ثم قال رضي الله عنه :إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء .
كيفية سجود التلاوة /
أن يكبر الإنسان و يسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول
( سبحان ربي الأعلى )) (( سبحانك اللهم ربنا و بحمدك،
اللهم اغفر لي )) ، و يدعو بالدعاء المشهور : (( اللهم لك سجدت و بك آمنت و عليك توكلت .سجد وجهي للذي خلقه و صوره
و شق سمعه و بصره ، بحولهه و وقوته . اللهم اكتب لي بها أجراً، و ارفع عني بها وزراً و اجعلها لي عندك ذخراً ، و تقبلها مني
كما تقبلتها من عبدك داود )).
ثم يقوم بلا تكبير و لا تسليم .
أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد و يكبر إذا رفع ، لآن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه و سلم
في تكبيره ، يذكرون أنه يكبر. كلما رفع و كلما خفض.
المصدر:-
كتاب المجموع المفيد للشيخ محمد آل الشيخ -حفظه الله- .
:
ختاماً /
جعلنا الله من عتقاء هذا الشهر المبارك و من المغفور لهم .
آمين .
:
ملحوظة :
سبق و أن وضعت هذا الموضوع في منتدى آخر.